القيادة الناعمة في نموذج حوكمة آية الله الخامنه اي (دام عزه)
منبع:
الحوکمه فی القران والسنه المجلد ۲ خریف ۲۰۲۴ العدد ۳
114 - 152
حوزههای تخصصی:
ترک آیه الله الخامنئی (دام عزه) بطرح وتطبیق نموذج الحوکمه الإسلامیه أثرا عظیما فی العالم الإسلامی؛ لذا فمن الضروری التعرف على هذا النموذج وشرح عناصره. ویسعى هذا المقال إلى شرح عناصر ومؤشرات القیاده الناعمه فی هذا النموذج؛ ویتم شرح ماهیه القیاده الناعمه فی هذا النموذج بأسلوب وصفی تحلیلی بمنهج المکتبه وجمع الوثائق وأسلوب التحلیل النقدی الذی بالطبع یتمتع بإنجازات علمیه. وتکشف نتائج الدراسه أنّ القیاده الناعمه فی نموذج حوکمه الإمام الخامنئی (دام عزه) تتضمن عناصر هامه من المعنویات والایمان بالله، والمعرفه والتقنیه، والثقافه، والسیاسه والأمن، حیث یتمیز عنصر المعنویات والایمان بالله فی تفکیر قائد الثوره الإسلامیه الحکیم (دام عزه) بمؤشرات قیمیه من قبیل التقوى والورع، والإیمان، والتوکل، والنزعه إلی المهام، والشهاده، والتضحیه، والإخلاص. ویبین هذا البحث أنّه تعرف المعرفه والتقنیه فی کلام الإمام الخامنئی (دام عزه) بمؤشرات، مثل الثقه بالنفس والابتکار والإبداع والأمل. وفی خطاب المرشد الأعلى (دام عزه) تطرح فی مفهوم الثقافه، مفاهیم مثل الدین والمعتقدات وأسلوب الحیاه ومکافحه القیم المضاده، مثل الفساد والشذوذ والانحراف والتهدید الإعلامی والعدوان الثقافی والغزو الثقافی کمؤشرات ثقافیه. العنصر الناعم الآخر المهم فی نموذج حوکمه الإمام الخامنئی (دام عزه) هو "السیاسه". السیاسه عباره عن الأعمال التی تنشأ من وظیفه القیاده، وهذه الأعمال تضمّ إیجاد الأعمال وترسیخ الملکات والخصال والفضائل فی المجتمع والمحافظه علیها. ومن وجهه نظر المرشد الأعلى (دام عزه) السیاسه المعنیّه هی التی تتخللها مؤشرات، مثل المعنویات والعداله والثروه والرخاء. فی خطاب الإمام الخامنئی (دام عزه) یحظی الأمن على الصعید الداخلی وخارج الوطن بمکانه خاصه