دراسه مقارنه للأفعال اللغویه فی «100 رساله حب» لنزار قبانی و«أربعون رساله لزوجتی» لنادر إبراهیمی(مقاله علمی وزارت علوم)
منبع:
اضاءات نقدیه سال ۱۳ پاییز ۱۴۰۲ شماره ۵۱
37-60
حوزههای تخصصی:
تعدّ نظریه الأفعال اللغویه شکلاً مهماً من أشکال اللسانیات الحدیثه، وتتحدد الجمل على أنها تشتمل فی أغلبها على أفعال لغویه وعناصر تتحدّد دلالتها داخل السیاق الذی وردت فیه وفقاً للتواصل مع الآخرین. تهدف هذه النظریه إلی إبراز أثر المنطوق اللغوی الذی یترتّب عنه إنجاز حدث اجتماعی معین، مما یجعل هذا الفعل جزءا کاملاً من التفاعل الاجتماعی. لهذا الهدف، صنّف أوستن وسیرل الأفعال اللغویه إلى الإخباریات، والموجّهات، والإلزامیّات والتعهّدیّات، والتعبیریات، والإعلانیات. 100 رساله حب لنزار قبانی وأربعون رساله لزوجتی لنادر إبراهیمی هی عباره عن کتب تتضمن رسائل کتبها مؤلّفاهما إلى زوجاتهما ونشرت للجمهور. نظراً لکونها منشوره لعامه الناس، لمثل هذه الرسائل القدره على فحصها من منظور الترکیب والمحتوى والبلاغه الأدبیه. الهدف من هذا البحث هو مقارنه الأفعال اللغویه لهذین العملین. المنهج الذی لجأنا إلیه فی هذا البحث هو منهج تحلیل المحتوى حیث أخذنا بعین الاعتبار وحده التحلیل الموضوعی. تشیر النتائج إلى أن أعلى نسبه للأفعال اللغویه فی کتاب 100 رساله حب تتعلق بالموجّهات ثم التعبیریات؛ لأن نزار قبانی ینشغل فی معظم اللحظات بالتعبیر عن رغبته فی اللقاء مره أخرى بزوجته بلقیس التی فقدها، ویرید إظهار عمق مشاعره تجاه زوجته التی لم تعد موجوده فی هذا العالم. من ناحیه أخرى، فإن أعلى نسبه للأفعال اللغویه فی کتاب أربعون رساله لزوجتی تتعلق بالتعبیریات ثم الإعلامیات، لأننا نواجه فی هذه الرسائل علاقه زوجیه طبیعیه ذات اتجاهین، وهی المنقذ لزواجهما على الرغم من التحدیات المختلفه للعاطفه بین الزوج والزوجه.