چکیده

من وجهه نظر أمیر المؤمنین (ع) من المهم جدًّا أن یکون لدیک مواقف انتقادیه وحکمًا عادلًا ضد ادعاءات المعارضه. نظرًا لأن المعارضه الداخلیه غالبًا ما تسعى إلى الإعراب عن عدم رضاءها من الحکومه الإسلامیه. وتسعى إلى إثاره الاضطرابات و الفوضی فی المجتمع وإزعاج الجمهور. لذلک، فإن إعاده قراءه موقف الإمام الناقد تجاههم مفید للنمذجه والتنویر فی المجتمع الإسلامی. لذلک، فإن الدراسه الحالیه بأسلوبها المبتکر تدرس مجموع کلمات الإمام ضد الناکثین بطریقه علمیه ومنهجیه من "تحلیل المحتوى". فباستخدام هذا النهج المتعدد فی التخصصات والنصیه یمکن اعتبار الأبعاد الرئیسیه لموقف الإمام علی (ع) الناقد مقابل ادعاءات الناکثین على النحو التالی: "النقد والمراجعه المنطقیه لمطالبهم قبل المغادره"، الذی تتطلب الاستماع وتقییم مطالبات الناکثین بشکل حاسم کطلباتهم فی حصه من الخزانه والسعی إلى الحکم والسماح بمغادره المدینه؛ "المراجعه والتحلیل الناقد لمطالباتهم بعد المغادره" کما أن الإمام قام بتحلیل الادعاءات الکاذبه الزائفه لناکثین حول وجوب ولاء عثمان و أخذ ثار عثمان بشکل معقول وبعزم وتفکیر ثاقب وإثبات معارضتهم للدوله الإسلامیه وذلک لشرح فلسفه الجهاد مع الناکثین و العثور علی الأسباب الجذریه لمعارضتهم. حیث الإمام و من إجل تنویر المنطق فی المجتمع الإسلامی، یعتبر الجهل والبطل وعدم الأخذ بالنصائح والاستیاء والغیره والإسراف والتبذیر من أهم العوامل والدوافع لتصرفات الناکثین العدائیه.

تبلیغات